اشارات حرب اقليمية تلوح فى الافق
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اشارات حرب اقليمية تلوح فى الافق
من طرف فتحاوي مقهور الثلاثاء أبريل 08, 2008 3:29 am
لا يمكن الاستهانة او التقليل بأي حال من الأحوال، بإشارات الحرب الإقليمية التي بدأت بإطلاقها أكثر من جهة في سماء المنطقة، وأهمها بالطبع المناورة الإسرائيلية، التي يعتبرها الإسرائيليون أنفسهم، اكبر مناورة تدريب في تاريخ الدولة العبرية، وهذا يشير إلى حجم الاستعداد لها، وحجم المشاركة، كذلك الأهداف المتوخاة من إجرائها.
ومع إطلاق صفارات الإنذار في اسرائيل، هذا اليوم، سيدخل معظم إن لم يكن غالبية الإسرائيليين في أجواء الحرب، التي بدأ، على ما يبدو قادة تل أبيب في إطلاقها، بهدف تحقيق جملة من الأهداف، التي تتجاوز التكتيك الى محاولة رسم خارطة عموم المنطقة من جديد.
ومع وصول عدد من الملفات الإقليمية الى حالة من الاستعصاء على الحل، تزداد في الحقيقة احتمالات الذهاب الى حرب قد لا تكون محدودة هذه المرة، وقد ينجم عنها سقوط آلاف إن لم يكن عشرات الآلاف وربما أكثر من الضحايا، وإذا كان المراقبون، حتى اللحظة لم يرجحوا الطرف الآخر، الذي تستهدفه الضربة العسكرية الإسرائيلية، سورية، أم حزب الله، أم إيران، فإنه بات من شبه المؤكد بأن أية حرب إقليمية قادمة، ستكون اسرائيل احد طرفيها، او على الأقل مشاركاً رئيسياً وواضحاً على أحد طرفيها.
مع وجود ملفات إقليمية عديدة، مستعصية على الحل، وفي ظل انسداد الأفق أمام وجود مفاوضات او اتصالات سياسية جدية، حول أي منها، فإن المنطق يرجح احتمال الصدام العسكري، خاصة ان المنطقة العربية باتت خلال السنوات الأخيرة منطقة سياسية رخوة إن صح التعبير، بعد اختلال التوازن السياسي - العسكري بعد احتلال العراق، الذي كان يمثل حاضراً بين القوى الإقليمية، القوية نسبياً: إيران، تركيا وإسرائيل.
وبالعودة سنوات طويلة الى الوراء، يمكن القول ان حالة التوازن التي كانت قائمة بعد الحربين العالميتين، الأولى والثانية، حيث توزعت مناطق النفوذ في الشرق الأوسط، وفق سايكس/بيكو بين فرنسا وبريطانيا، ثم بين موسكو وواشنطن، شهدت فراغاً بعد انتهاء الحرب الباردة، سعت واشنطن وحليفتها اسرائىل الى ملئه بالكامل، خاصة بعد حرب الخليج الأولى، وقد تم توضيح ذلك بالحديث عن شرق أوسط جديد، لكن تزايد نفوذ إيران، وظهورها كقوة طامحة، لها امتدادات في أكثر من منطقة وخاصة ملفات المجابهة: العراق، لبنان وفلسطين، جعل من هذا الأمر أمرا مؤجلاً، تحتاج إعادة صياغته الى "حوار" بين الطرفين.
هذا الحوار، يدور في حلقة مفرغة منذ وقت، لذا فإن احتمالات كسره بالقوة، تبدو مرجحة، ويبدو انه من الصعب تصور ان يتوصل الطرفان الى اتفاق يتوزعان من خلاله مناطق النفوذ، دون ان يتصادما، ودون مغامرة عسكرية على الأقل، تبرر عقد اتفاق بينهما لاحقا.
وربما كان هذا احد أهم العوامل، التي جعلت من احتمالات توصل الفلسطينيين مع اسرائيل، ومن ثم العرب - من خلال المبادرة العربية - مع اسرائيل الى اتفاق سلام، أمرا مستحيلا في الوقت الراهن، بعد أن فقد الفلسطينيون والعرب القدرة على شن الحرب على اسرائيل، أي بعد أن فقدوا القدرة على استبدال مفتاح الحرب بمفتاح السلام.
ما الذي يدفع اسرائيل، ومن ثم أميركا، لعقد اتفاق سلام مع العرب، هم غير قادرين على تحقيقه او فرضه، بعد أن باتت القدرة على المجابهة لدى طرف إقليمي آخر؟ لا شيء بتقديرنا، ولا شيء أيضا يمكنه أن يحول دون إعادة توزيع مناطق النفوذ على الساحة العربية بأسرها، بين اللاعبين الإقليميين، خاصة إيران وإسرائيل، وقد لا تظل تركيا بعيدة كثيرا عن دائرة توزيع الغنائم العربية، وهي بالمناسبة تعلن عن حقها في جزء من النفط العراقي في كركوك!
وبتقديرنا، كانت محطة القمة العربية في دمشق مناسبة أخيرة، توضحت من خلالها تفاصيل الصورة القاتمة، بعد أن تحولت المنطقة العربية بأسرها الى ملعب، لا وجود للاعبين العرب فيه، وفي هذه القمة بالذات خرجت رسالة واضحة، مضمونها عزلة سورية عن محيطها العربي، او عدم تضامن عربي معها، بقدر التصاقها بطهران، وهكذا فإن اختيار دائرة الاستهداف قد يحددها الطرف الذي سيطلق النار، فإن كانت اسرائيل، فعلى الأغلب ستختار سورية، وإن كانت أميركا، فإن الضربة قد تذهب الى إيران.
تحياتى للجميع
ومع إطلاق صفارات الإنذار في اسرائيل، هذا اليوم، سيدخل معظم إن لم يكن غالبية الإسرائيليين في أجواء الحرب، التي بدأ، على ما يبدو قادة تل أبيب في إطلاقها، بهدف تحقيق جملة من الأهداف، التي تتجاوز التكتيك الى محاولة رسم خارطة عموم المنطقة من جديد.
ومع وصول عدد من الملفات الإقليمية الى حالة من الاستعصاء على الحل، تزداد في الحقيقة احتمالات الذهاب الى حرب قد لا تكون محدودة هذه المرة، وقد ينجم عنها سقوط آلاف إن لم يكن عشرات الآلاف وربما أكثر من الضحايا، وإذا كان المراقبون، حتى اللحظة لم يرجحوا الطرف الآخر، الذي تستهدفه الضربة العسكرية الإسرائيلية، سورية، أم حزب الله، أم إيران، فإنه بات من شبه المؤكد بأن أية حرب إقليمية قادمة، ستكون اسرائيل احد طرفيها، او على الأقل مشاركاً رئيسياً وواضحاً على أحد طرفيها.
مع وجود ملفات إقليمية عديدة، مستعصية على الحل، وفي ظل انسداد الأفق أمام وجود مفاوضات او اتصالات سياسية جدية، حول أي منها، فإن المنطق يرجح احتمال الصدام العسكري، خاصة ان المنطقة العربية باتت خلال السنوات الأخيرة منطقة سياسية رخوة إن صح التعبير، بعد اختلال التوازن السياسي - العسكري بعد احتلال العراق، الذي كان يمثل حاضراً بين القوى الإقليمية، القوية نسبياً: إيران، تركيا وإسرائيل.
وبالعودة سنوات طويلة الى الوراء، يمكن القول ان حالة التوازن التي كانت قائمة بعد الحربين العالميتين، الأولى والثانية، حيث توزعت مناطق النفوذ في الشرق الأوسط، وفق سايكس/بيكو بين فرنسا وبريطانيا، ثم بين موسكو وواشنطن، شهدت فراغاً بعد انتهاء الحرب الباردة، سعت واشنطن وحليفتها اسرائىل الى ملئه بالكامل، خاصة بعد حرب الخليج الأولى، وقد تم توضيح ذلك بالحديث عن شرق أوسط جديد، لكن تزايد نفوذ إيران، وظهورها كقوة طامحة، لها امتدادات في أكثر من منطقة وخاصة ملفات المجابهة: العراق، لبنان وفلسطين، جعل من هذا الأمر أمرا مؤجلاً، تحتاج إعادة صياغته الى "حوار" بين الطرفين.
هذا الحوار، يدور في حلقة مفرغة منذ وقت، لذا فإن احتمالات كسره بالقوة، تبدو مرجحة، ويبدو انه من الصعب تصور ان يتوصل الطرفان الى اتفاق يتوزعان من خلاله مناطق النفوذ، دون ان يتصادما، ودون مغامرة عسكرية على الأقل، تبرر عقد اتفاق بينهما لاحقا.
وربما كان هذا احد أهم العوامل، التي جعلت من احتمالات توصل الفلسطينيين مع اسرائيل، ومن ثم العرب - من خلال المبادرة العربية - مع اسرائيل الى اتفاق سلام، أمرا مستحيلا في الوقت الراهن، بعد أن فقد الفلسطينيون والعرب القدرة على شن الحرب على اسرائيل، أي بعد أن فقدوا القدرة على استبدال مفتاح الحرب بمفتاح السلام.
ما الذي يدفع اسرائيل، ومن ثم أميركا، لعقد اتفاق سلام مع العرب، هم غير قادرين على تحقيقه او فرضه، بعد أن باتت القدرة على المجابهة لدى طرف إقليمي آخر؟ لا شيء بتقديرنا، ولا شيء أيضا يمكنه أن يحول دون إعادة توزيع مناطق النفوذ على الساحة العربية بأسرها، بين اللاعبين الإقليميين، خاصة إيران وإسرائيل، وقد لا تظل تركيا بعيدة كثيرا عن دائرة توزيع الغنائم العربية، وهي بالمناسبة تعلن عن حقها في جزء من النفط العراقي في كركوك!
وبتقديرنا، كانت محطة القمة العربية في دمشق مناسبة أخيرة، توضحت من خلالها تفاصيل الصورة القاتمة، بعد أن تحولت المنطقة العربية بأسرها الى ملعب، لا وجود للاعبين العرب فيه، وفي هذه القمة بالذات خرجت رسالة واضحة، مضمونها عزلة سورية عن محيطها العربي، او عدم تضامن عربي معها، بقدر التصاقها بطهران، وهكذا فإن اختيار دائرة الاستهداف قد يحددها الطرف الذي سيطلق النار، فإن كانت اسرائيل، فعلى الأغلب ستختار سورية، وإن كانت أميركا، فإن الضربة قد تذهب الى إيران.
تحياتى للجميع
فتحاوي مقهور- عضو مميز
- عدد الرسائل : 460
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 21/11/2007
رد: اشارات حرب اقليمية تلوح فى الافق
من طرف ساحرة القلوب الثلاثاء أبريل 08, 2008 7:05 am
مشكور اخى فتحاوى على مجهودك كل التقدير لك
وانا يااخى لااستبعد ان يكون اخوانا العرب يدرورون بامر هذه الحرب التى ستشنها اسرائيل
ومن الممكن ايضا انهم يقدمون لاسرائيل الدعم ويمكن كمان يعملولهم غدا فى فترة الاستراحة ههههه
ياشيخ الله لايرد العرب كلهم وانشالله كل زعماء العرب بيموتو لانهم عملاء ورخاص
تحياتى
وانا يااخى لااستبعد ان يكون اخوانا العرب يدرورون بامر هذه الحرب التى ستشنها اسرائيل
ومن الممكن ايضا انهم يقدمون لاسرائيل الدعم ويمكن كمان يعملولهم غدا فى فترة الاستراحة ههههه
ياشيخ الله لايرد العرب كلهم وانشالله كل زعماء العرب بيموتو لانهم عملاء ورخاص
تحياتى
ساحرة القلوب- عضو ماسي
- عدد الرسائل : 1173
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: اشارات حرب اقليمية تلوح فى الافق
من طرف كارلوس الجمعة أبريل 11, 2008 11:34 am
مشكور فتحاوى مقهور على هذا الموضوع الرائع
اكيد نحن على وشك حرب اقليمية بقيادة الكيان الصهيونى وواشطنن
نرجع للقمة العربية عدم حضور مصر والسعودية الى القمة ليس لاجل لبنان ولكن بسبب الضغوط الامريكية
والاسرائيلية عليهم
الوضع العربى يزداد سوءا يوم بعد يوم فقد فشلت كل المحاولات للتى بذلتها الدول العربية سواء على الصعيد الفلسطينيى او الايرانى او السورى وعدم تقدم المفاوضات بيينا وبين الجانب الصهيونى
واليوم ضرح ولمرت الخنزير بانة سوف يوجة ضرية الى حماس وهدا الحصار الظالم علينا مع ترافق الصمت العربى والدولى هذة كلها تبشر باندلاع حرب اقليمية
ونحن سمعنا كندرة رايز بترديدها لجلمة شرق اوسط جديد وبوش فى قولة سوف يحل السلام قبل نهاية ولايتى هذة التصريحات لن تأتى من فراغ وعدم خضوع ايران للامريكات وتزايد نفوذها فى المنطقة هدا يهدد امن اسرائيل وامريكيا حسب قولهم
العرب يرديون ذلك وعطو الضوء الاخضر لضرب ايران وسوريا وحماس
فاذا كانوا العرب خينين ماذا تنتظرون من اسرائيل وامريكياا
تحياتى لكم
اكيد نحن على وشك حرب اقليمية بقيادة الكيان الصهيونى وواشطنن
نرجع للقمة العربية عدم حضور مصر والسعودية الى القمة ليس لاجل لبنان ولكن بسبب الضغوط الامريكية
والاسرائيلية عليهم
الوضع العربى يزداد سوءا يوم بعد يوم فقد فشلت كل المحاولات للتى بذلتها الدول العربية سواء على الصعيد الفلسطينيى او الايرانى او السورى وعدم تقدم المفاوضات بيينا وبين الجانب الصهيونى
واليوم ضرح ولمرت الخنزير بانة سوف يوجة ضرية الى حماس وهدا الحصار الظالم علينا مع ترافق الصمت العربى والدولى هذة كلها تبشر باندلاع حرب اقليمية
ونحن سمعنا كندرة رايز بترديدها لجلمة شرق اوسط جديد وبوش فى قولة سوف يحل السلام قبل نهاية ولايتى هذة التصريحات لن تأتى من فراغ وعدم خضوع ايران للامريكات وتزايد نفوذها فى المنطقة هدا يهدد امن اسرائيل وامريكيا حسب قولهم
العرب يرديون ذلك وعطو الضوء الاخضر لضرب ايران وسوريا وحماس
فاذا كانوا العرب خينين ماذا تنتظرون من اسرائيل وامريكياا
تحياتى لكم
كارلوس- عضو مميز
- عدد الرسائل : 277
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
رد: اشارات حرب اقليمية تلوح فى الافق
من طرف ملكة الفتح الثلاثاء أبريل 29, 2008 1:35 pm
يسلمو يا احلى عاشق رحمة الله على كل الشهداء
ولا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتي
ملكة الفتح
ولا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
تحياتي
ملكة الفتح
ملكة الفتح- عضو مميز
- عدد الرسائل : 309
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
رد: اشارات حرب اقليمية تلوح فى الافق
من طرف الصقر الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:23 pm
مشكور كتير يا فتحاوي
على هالموضوع
(((حسبنا الله ونعم الوكيل)))
تحياتي
على هالموضوع
(((حسبنا الله ونعم الوكيل)))
تحياتي
الصقر- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 64
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى